هذه القصيدة كتبت تخليدا لروح الشهيد أحمد زبانة
اول من نفذ فيه حكم الاعدام بالمقصلة في الجزائر الحبيبة
رحمه الله ورحم شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والابرار
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوان .يتلو النشيدا
باسم الثغر .كالملائك او كالطفل يستقبل الصباح الجديدا
شامخا انفه جلالاوتيها رافعا رأسه يناجي الخلودا
رافلا في خلاخل زغردت تملا من لحنها الفضاء البعيدا
حالما كالكليم كلمه المجد فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى كالروح في ليلة القدر سلاما يشع في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجا ووافى السماء يرجو المزيدا
وتعالى مثل المؤذن يتلو ..........كلمات الهدى ويدعو الرقودا
صرخة ترجف العوالم منها ونداء مضى يهز الوجودا
((اشنقوني .فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافرا محياك جلادي ولا تلتثم فلست حقودا))
((واقض ياموت في ماانت قاض انا راض ان عاش شعبي سعيدا ))
((انا ان مت فالجزائر تحيا حرة مستقلة لن تبيدا ))
لفه جبرئيل تحت جناحيه الى المنتهى رضيا شهيدا
وسرى في الزمان**زبانا **مثلا في فم الزمان شرودا
يا**زبانا** ابلغ رفاقك عنا في السماوات قد حفظنا العهودا
واروي عن ثورة الجزائر للافلاك والكائنات ذكرا مجيدا
وهو ماض الى حدفه يردد هذه الكلمات
((اشنقوني .فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافرا محياك جلادي ولا تلتثم فلست حقودا))
((واقض ياموت في ماانت قاض انا راض ان عاش شعبي سعيدا ))
((انا ان مت فالجزائر تحيا حرة مستقلة لن تبيدا ))
_________________