احبيني بلا عقد و ضيعي في خطوط يدي ...احبيني ...لاسبوع...لايام...لساعات...فلست انا الذي يهتم بالابدي ....انا تشرين...شهر الريح..و الامطار والبرد...انا تشرين فانسحقي كصاعقة على جسدي...احبيني بكل توحش التتر ...بكل حرارة الادغال...كل شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري ...و لا تتحضري ابدا...فقط سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر ....احبيني....كزلزال كموت غير منتظر ....وخلي نهدك المعجون بالكبريت والشرر...يهاجمني ...كذئب جائع...خطر..وينهشني ويضربني ...كما الامطار تضرب ساحل الجزر...........انا رجل بلا قدر ...فكوني انت لي قدري
......و ابقيني على نهديك مثل النقش في الحجر...احبيني ولا تتساءلي كيف ولا تتلعثمي خجلا .ولا تتساقطي خوفا ....احبيني بلا شكوى...ايشكو الغمد...اذ يستقبل السيفااااا...و كوني البحر والميناء ...كوني الارض والمنفى...و كوني الصحو والاعصار...كوني اللين والعنفاااااااا....احبيني بالف اسلوب واسلوب ولا تتكرري كالصيف ...اني اكره الصيفا...احبيني...وقوليها...لارفض ان تحبيني بلا صوتا و ارفض ان اواري الحب ...في قبرمن الصمت ...احبيني...بعيدا عن بلاد القهر و الكبت بعيداااااااااا عن مدينتنا التي شبعت من المووت بعيدا عن تعصبها...بعيدا عن تخشبها..احبيني بعيدا عن مدينتنا التي من يوم ان كانت اليها الحب لا ياتي ..اليها الله ...لا ياتي احبيني ولا تخشي على قدميك _سيدتي_ من الماء فلن تتعمدى امراة ..وجسمك خارج الماء و شعرك خارج الماء فنهدك بطة بيضاء..لا تحيا بلا ماء...احبيني بطهري..او باخطائي ..بصحوي وا بانوائي وغطيني ايا سقفا من الازهار يا غابات حناء ..تعري..و اسقطي مطرا على عطشي و صحرائي و ذوبي في فمي كالشمع وانعجني باجزائي ... اشطري شفتي الى نصفين ...يا موسى بسينااااء.. .. ... ...