التربية والتعليم، والتأهيل العملي للحياة، قضايا أساسية في حياة الانسان، ففاقد التربية السويّة، التي تعدّه لأن يكون فرداً صالحاً في بناء المجتمع، وانساناً مستقيماً في سلوكه، ووضعه النفسي والأخلاقي، يتحول الى مشكلة، وخطر على نفسه ومجتمعه.
والفرد الذي لا يملك القسط الكافي من التعليم والمعرفة التي يحتاجها في الحياة، هو جاهل يضر نفسه ومجتمعه، ولا يمكنه أن يساهم في بناء حياته أو مجتمعه بالشكل المرجو من الانسان في هذا العصر.
والشباب الاُمي، أو الذي لم يستوفِ القدر الكافي من المعرفة والثقافة، وكذا الذي لا يملك التأهيل العملي، كالحرفة والمهنة، لا يمكنه أن يؤدي دوره في المجتمع، أو يخدم نفسه واُسرته بالشكل المطلوبوبذا تكون مشكلة الاُمية، وضعف التأهيل العملي، هما من أهم المشاكل التي يجب التغلب عليها من قبل الاُسر والدول.
. وغير هذه المشكلة فإن هناك مشكلة ترك الدراسة، في المرحلة الابتدائية، أو المتوسطة، أو الثانوية، أو الجامعية. وهي احدى المشاكل الكبرى التي عرّضت، وما زالت تعرض مستقبل الشباب للخطر، فهي تدفعهم للبطالة وللتسكّع، واقتراف الجرائم والممارسات السلوكية المنحرفة،.
..........برايك.من.المسؤول..عن.حدوث.هده.الظاهرة.التي.نراها.يوميا.في.مجتمعنا.العربي?????????