على قارعة الطريق توقفت
و وسط الظلمة قد تآملت
وبعبير من الماضي قد بكيت
ومن بوابة الماضي قد دخلت
بوابة دخوول
من تلك الهاوية دخلت
لآخربش بآلوان الحياة على لوح الآيام
سآخربش بآلواني
جرحٌ
آلمٌ
فرحٌ
فرااقْ
عناوين دفتري .. فـ الذكريات مبعثره واللحظات مندثره
والجميل في سطري ... هي الحكمة الناطقة منه
لكان هيهات آن يفهم مشاعري آحد ][ بودي حقا ً آن آصرخ ][
فـ التلك البوابة قد آعادت فتح جراح قد مضت
هذا هو الماضي لا جديد قد يستجد او يعاد
.
.
تناولت قلم آلواني لـ آخربش على لوح ذكرياتي
.
.
خربشات على لوح ذكرياتي
لآخربش على ذاك اللوح
لآمحو تلك آلامي ... بودي آن آنسى الماضي ..
لكن الإنسان قد ينسى
صديقا ً
قريبا ً
قلبا ً
لكنه لا ينسى جرحا ً قد نقش بالآحمر لونا ًَ وبالغدر صفةً
لا بد آن آنسى تلك الذكريات
لا بد آن آمحها من ذاكرة همساتي
لكن لا يزال القلب يرفض إغلاق تلك اللحظات ويصر على آن يقتل نفسه بتلك الآيام
لا يريد قلبي آن ينسى من كان بجواره يوما ً ومن خانه حينا ً
لا يريد آن ينسى لسانا ً جارحا ً بل وحتى يدا ً قد منعته من حلم له قد ماتْ
.
.
.
.
خربشاتي بعد آن ذكرتني بالماضي
ها قد قدتني نحو
}{ مقعد تآملاتي }{
.
.
.
.
تآملات على مقعد الماضي
هنا سآجلس بجوار ذاكرتي
هنا سآفكر ما صنعته يدي بآوراقي البالية
هنا سآجلس نادما ً لـ ذكرى عابرة
هنا سآتذكر كيف إبتسمت
سآتذكر لحظات كانت سعيدة لكنّها اليوم مُمّيتة
فـ قلبي قد كره اللحظات هذه المميتة رغم سعادتها حينها
فآنا الآن جالس على مقعدي وزخات الندى من فوقي قاطرة متدلية .... تحمل لي ذكرى
مع كل قطرة آستذكر ذكرى بسمة ً كانت آم حزينة ْ
آنظر لنفسي بمرآة الماضي
فآجد نفسي آحمقا ً قد كنتُ
ومقعدي لا يزال يرفض آن ينسى
.
.
.
.
وقلبي بذكرى قد حلق فوق غبار الماضي
.
.
.
.
سآنفض الغبار عن صور ذاكرتي
والآن سآدع لعيني حرية الذكرى
و سآرسم معها شكل آحزاني
وآبصر بها ما فعلته آيامي
وصورٌ تآبى آن تـُنسى
كيف لها آن تمحي صورة :
آم خائفة
آو دمعة طفل ساقطة
آو صرخة رجل ضائع
آدركت الآن أن قلبي لن ينسى آيام الماضي
لذلك
من فوق السحب سآخرج
ونهاية درب تآملاتي قد بدآ