أنا وسلمى وشاطئ البحر
أنا وسلمى
تواعدنا على لقاء ..
عند شاطئ البحر
والوقت طال ..ولم تأتِ سلمى
وأنا أنتظر
لأنها كانت على سفر
فزاد في نفسي منها أثر
فاتـَصَلتُ معاتبا ً..
لأنها ما أخبرتني بالأمر
حبيبتي..
لماذا أخلفتِ موعدي
وتركتني أنتظر
وصرتُ كفارس منقهر
أهكذا تكون سلمى!!!
فكيف لحبنا أن ينتصر
وحبنا ما مثله بين البشر
فأرسـَلَتْ رسالة تعتذر
لمستُ في كلماتها
شوقٌ إليّ ..
ولأهلها بعض الضجر
وأخبرتني ..أنهم سيبعدوها بالسفر
واستلمتُ خطابها..
ــ مني إليك يا حبيب العمر
حاولوا أن يبعدوني بالسفر
فسالت دموعي كالنهر
من صدمةٍ كانت مثل الجمر
لكنني صابرة على ابتلائي..
وسأنتظر
أنت عنوان حياتي
أنت لي أحلا قَدَر
لمن ستغرد الطيور
وتشدو البلابل وقت السحر
لو غبتَ عني ياقمر
ومن سيهديني بوردة أقبلها
تمتعني بعطرها وبالنظر
حبيبي ....
أما نظرت إلى القمر
لمّـا رأى حزني بكى
وغاب عني واندثر
والنوم فارق مقلتي
وأصابني طول السهر
إن الحياة كئيبة
من بعدك يا حبيب العمر
لكننا سنلتقي عند شاطئ البحر
وبين جوانحي
حبي وأشواقي
إليك يا حبيب العمر