غروب الشمس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


غـــــــــــــــــــــروب الشـــــــــــــــــــــــمس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الربيع
عضو فعال
عضو فعال
زهرة الربيع


عدد المساهمات : 317
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها Empty
مُساهمةموضوع: حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها   حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 1:50 pm



كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنة يخرجان في بلدتهما في احدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيب صغير بعنوان "طريق إلى الجنة" وغيره من المطبوعات الإسلامية.


وفي أحد الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار

الصبي ارتدى كثيرا من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزارة.
أدهش الصبي أباه بالأجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس, وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات كلها.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكى يعطيه اياه ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف وراء الباب إمرأه كبيرة فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير وهو ينظر اليها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامة أضاءت لها العالم : 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن اقول لك أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت اليك لأعطيك آخر كتيب معي والذى سوف يخبرك بكل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه'.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف شكرا لك يا بني وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة ، وكان الإمام يعطي محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول 'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنه لم يبق لدي أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحد عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عازف الليل
الادارة
الادارة
عازف الليل


عدد المساهمات : 1867
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
العمر : 39

حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها   حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 13, 2010 6:11 am

قصة رائعه وجميله بكل ما تحمله الكلمه من معنى

الف شكر زهرة الربيع على هذه القصه المميزه

سلمت يمناكي على ما خطت

دمتي ودام هذا العطاء الجميل


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الربيع
عضو فعال
عضو فعال
زهرة الربيع


عدد المساهمات : 317
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها   حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 13, 2010 11:23 am

تسلم عازف ع مرورك اللي اسعدني

انا عطائي دائم بوجودكم معي وبتشجيعكم

تحياتي الك

زهرة الربيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقا قصة مؤثرة ورائعة اقرؤوها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واقعية مؤثرة جدا
» قصة غريبة ..... مؤثرة جدا
» كلمات مؤثرة عن فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غروب الشمس :: المنتدى الادبي :: القصص والروايات-
انتقل الى: