فأنـا أنثى فقدت الحلــم
ما بين الحلم والواقـع مـرار التجربه
أوربمـــــا . . . . !!!!
وبلا مقدمات
فأنا لا أهوى المــقدمات ...لا أهوى الإنتظار
يستهويني الإستماع ...وأتقن الإصغاء ...وبارعه جداً بالإنصات
ولكـــن دون مقدمات .... لأنني أخافها كما أخاف النـــهايــات . . . ؟!!!
كالإختناق ... كالغرق ... كالتنفس بأعجوبه ....هكذا يعني لــي
الإنتـــــــــظار
فيأنـــــت
لا تـعـدني بالمجئ ..... إذا كنت لا تستطيع ...!!!
لا تعـدني بالفرح .....إذا كنت لا تستطيع ...!!!
لا تعـدني بالأحلام ..... إذا كنت لا تستطيع ....!!!
لــن اطالبك بشئ ..لكـــــن لا تعدنـــي بما لا تستطيع ...
دعنـي أحلم بك بحدود زوايا غرفتي .... وليس خارج سطور دفاتري
دعني احلم بك ... بواقعيه بطعم المرار ....بواقعيه جرداء
كـانت تستهويـني الفضاءآت ....لكنها أرهقتني
أمـــا الآن لا أجيد التحليق سوى بين جدران غرفتي
يوماً مـــا...حلقت بمكان مـــا ... بين السماء والكون
ربمـــا أنه القمر ...
بنيت به منزلي وحديقتي ... زرعت بها ورود الفـــل
فكم أعشق رائحتها ... على الرغم من أشواكها
من قال ...؟ ذلك المكـان مهجور ..؟!!
لا يوجد به أحــــد .... كان ملئ بالحياه ...
بالأنفاس .... والناس ....
ربمــــــــــــا (.............) إمتلأت حياتي ... وامتلئ به الوجود
يوماً ما أيقنت أنني على الواقع
وأني لم ولن أغادره .... فأنا شهيدة الواقع
فلنعد لصلب الموضوع
فلما نحاول دائماً أن نضمد جُرحنا ... ليلتئم ...؟!!!
هـــل إذا إلتئم الجرح ....ننسى آلمه..!!!
لماذا لا نداوي تلك الــــروح
فبرأيي الــروح أولى ...ولنترك ذاك الجرح
لنتعلم .... ولا نتألــــــــــم
سحقاً لـــي
غادرت صلب الموضوع مرة أخرى .... فلتعذرونـي
فلا أحد يحكم علي بأنني .... أتقن التراجيديا
فأنها تحكمني لدرجة .... أن نفسي وروحي وقلبي
وجوارحي تتحاكى .... وكلٌ لــــه معتقداته وتفكيره
ولا أنســـى .... قلمي .... له الأولويه بكل شئ
سحقاً لي مرة أخرى ... خرجت عن النص
فيأنت
كم تعشق المستحيل ...؟؟؟ ...... فأنا المستحيل
فأنت لست مجبر ....... وأنا أنثى مـــن خيال
فيأنت
فأنت تشبه الحلم ........ وأنا اشبه الـــــــــواقع
فلا أحد ينعتنــي .... بالتشاؤم
فليس له مكان بحياتي ....ولكنه استباح بـــي .... وأتجرعه كل يوم
لأقاومه ... لأستنهض إرادتي البائسه
إرادتي الهزيله ....فأنني تائهه بظلمات نفسي
فما اشقى الواقع ..... دون حلــــــــــم
لأمضي إلى المجهول ... فلم يعد يعني لي غداً
ولكني سأنتظر شيئاً .... من السماء ( لعله أملي بالله )
فكم أكره الإنتظار ...... سحقاً له
وسحقاً لــي .... وسحقاً لك
وسحقاً لصلب الموضوع
فيأنت أعذرني
فأحلامــــي ذهبت مع الريح ... حيث اللاعوده
وأخذت شيئاً آخر ..... آآآآآلــــــمني
فأنا قد تعاركت .... وبكيت .... وواصلت
حتـــــــــــى انهزمت
ربما أغوتني إشراقة وجهي ...
فتمردت حتى أعتقدت أن بيدي العصا السحريه .... اشكل بها أمنياتي
وخدعنـي غرور الأيام
فواصلت مضياً بانهزامي ....وجروح دُمـــــلت بأعماق ذاتـــــي
قتلت ودفنت معها .... ضحكاتـــي
وأسف عميـــــــــق يمتلكني
فربما أنا لعبة الأيام
فأنا أعترف .....الآن أني المييت الحــــــــي
ولا قوى لـــــــــي لأمضي لحـــــــلم آآآآآآآآخر
فأتعبتني الأيام ..... وأرهقتني أحلامها
وكم بكيت .....وكم بكيت
أتعلم شعور اللاشعور
فقد امتلكني .... وأنا اشعر بالإرتياح به
والآن آآآآآمنت
أنه لا يوجد سبب على وجودي بهذه المساحه الأرضيه
أو أنني آآآآآآآآتيت بالزمن الخاظئ
أو أنني أنا الشخص الخاطئ
فسحقاً .... لأرض الــــــواقع
.
.
.
.
.
.
هنا
مارس قلمي أحد طقوسه الجنونيه
وسطر بهذيان المجانــين
.
.
.
.
فرُفع القلم
عن قلمي ... وعن سطوره
وعني
.
.
.
.
.
.
.
.
انا شمس الأصيل