الذكرى الثالثة والاربعون لانطلاقة الثورة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)

1/1/1965
تاريخ مجيد...................... حطم نظرية التشريد
بيان صادر عن صوت فلسطين - حركة فتح بمناسبة الذكرى الثالثه و الاربعين للانطلاقة
بسم الله الرحمن الرحــــيم

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد
يا أبناء الياسر الجاسر أبو عمـــار
يأ ابناء الشقاقي و أبو جهاد و الياسين
يا جماهير ام الجماهير فتح الغلابة
يامن خرجتم من رحم الثورة الفلسطينية في كل مكان



بتحية الثورة ،، وبتحية الفتح في ذكرى انطلاقة الفتح نحييكم،، فبكم نرفع رايات الوطن خفاقة في سماء الكرامة و العزة، و نعلي صوت الفلسطينيين في كل محفل يؤمه الاحرار و الشرفاء.و من أجلكم خرجت قواتنا عاصفة من رحم المعاناة لتحرير الارض الفلسطينية و الانسان الفلسطيني.



منذ ثلاثة و أربعين عاما، انطلقت ثورة الفلسطينيين معلنة عن نفسها في وجه المحتل الصهيوني باولى عمليات الانطلاقة حين فجرت وحدات من قوات العاصفة نفق عيلبون، تلك الثورة التي أشعلها شباب فلسطين الاخيار، حين وجدت همتهم قضيتنا مغيبة عن الذكر و التأييد في واقع عربي اضمحلت فيه الغضبة على نكبتنا.و استمرت الثورة الفلسطينية في تحقيق المنجزات و تطوير نظريتها الثورية حتى لحظة أعلان استقلال فلسطين التي أعلن فيها رمز الثوار ابو عمار عن مشروعنا الوطني الفلسطيني هذا الامل الذي يحمله كل فلسطيني يسعى بدمه و ما يملك في سبيل تحقيقة.


يا جماهير شعبنا في كل مكان: تأتي ذكرى اعلان العاصفة الفتحاوية عن انطلاقتها بالثورة في عامنا هذا و شعبنا تعصف به عواصف التحديات المحدقة به، تلك التحديات و العراقيل التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي لاعتراض الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.و تلك التحديات الاخرى التي وضعها من خرجوا عن الصف الوطني بانقلابهم في غزة.
تلكم التحديات التي نضع ثقتنا في قيادتنا الحكيمة ان تتجاوزها بنا خارجين من نأئ العواصف بنا عن مسارنا الصحيح في مقارعة المحتل الاسرائيلي و تحقيق منجزات وطنية حقيقة تضمن وصولنا الى الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف مهوى أفئدة كل الفلسطينيين.


في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني، و حيث ان حماس الانقلابيه في غزة بالغت في ضلالها و عدوانها على أبناء شعبنا و تحاول قدر الامكان باتخاذ الانقلاب وسيلة ضغط على القيادة الشرعية للحوار وفرض واقع جديد لا ينبع من الوفاق الوطني و ديمقراطية الشعب التي رسختها مبادئ الثورة، نستذكر رمز النضال حين أعلن ديمقراطية غابة البنادق نهج حياة و دستورا نحتكم اليه. تلك البنادق المشرعة صوب المحتل و عناها الراحل الخالد. نستذكرها متخلصين العبرة التي أرساها نهج الثورة في تحريم سفك الدم الفلسطيني و رفع السلاح من أجل الاقتتال الداخلي. هذا النهج الذي التزمت به حركة فتح في الرد على الانقلابيين في غزة و شذت عنه بنادق الظلاميين في غزة.


في ذكرى انطلاقتنا المجيدة نجدد التأكيد على حرص حركة فتح على وحدة الصف الوطني الفلسطيني، و تنبه أبنائها الى خطورة الانجرار خلف دوامة العنف الدموية في غزة، و نؤكد على ان التراجع عن الانقلاب و هو أمر منوط بمن رفع السلاح في وجه الشرعية الفلسطينيةن ان هو الا الحل الوحيد من أجل فتح حوار فلسطيني يضمن عودة الامور الى نصابها بما يتجلى واضحا من موقف قيادتنا الشرعية في رفض الحوار مع انقلابيين ما زالوا على رأس الممارسة الخارجة عن القانون.


ان حركة حماس و ليقينها الاكيد بانفضاض الشارع الفلسطيني في غزة من حولها و كره المواطنين لافعالها، و يقينا منها بهزيمتها في فرض الامر الواقع بما أحدثه الانقلاب محليا و دوليا وبدخولها في عزلة و نبذ شعبي و عربي لفعلتها؛ قد باتت أكثر عنفا ووحشية و كذبا و ضلالا . وما مظاهر القمع التي أقدمت عليها لابناء غزتنا الصامده و التي ترافقت مع ذكرى الانطلاقة المجيدة الا دليل واضح على عمق الهزيمة المعنوية في قلوب أؤلئك المتاجرين بالدين. و في هذا اليوم العظيم، نؤكد لكل جماهيرنا الفلسطينية بان الباطل الى زوال، و كل من سفك الدماء سيأتيه يوم العقاب الاليم.


يا جماهيرنا الفلسطينية الصامدة:

في هذه الذكرى العظيمة، و في هذا اليوم نؤكد على ثقتنا بتحركات القيادة الفلسطينية على صعيد احياء عملية السلام مع الجانب الاسرائيلي في سبيل الوصول الى إقامة دولة فلسطينية مبنية على ثوابتنا الفلسطينية المعروفه. هذه التحركات التي يتعين علينا دعمها جميعا من أجل تقوية موقف مفاوضينا العاملين على تحقيق مطالبنا في ازالة الجدار العازل و تحرير الاسرى و إيقاف الاستيطان تمهيدا لاخلاء المستوطنات في الضفة الغربية تلك التي تعيق التوصل الى تفاهم على اقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.

اننا في صوت فلسطين حركة فتح، لنؤكد على استمرارنا في نهجنا الاعلام يالملتزم ب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، و سنبقى دوما و أبدا منبرا إعلاميا يعمل في خدمة الوطن من خلال انتمائنا الفتحاوي الاصيل. و نجدد البيعة لشعبنا الفلسطيني أن نبقى كلمة حق مشرعة في وجه المحتلين و كل أعداء الوطن الفلسطيني.كما و نجدد بيعتنا و اعلان التأييد و الدعم لخطوات القيادة الفلسطينية ممثلة بقائدنا العام الاخ الرئي أبو مازن حفظه الله.


كما و نطمئن أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة باننا الى جوارهم و نعمل من بينهم و من قلوبهم و في سبيلهم، على كشف أؤلئك المراقين ممن اعتدوا على الحلم الفلسطيني و دنسوا طهر البندقية الفلسطينية و جاوزوا الظلم بضرب أبناء الفتح حملة الكرامة. سنبقى لهم بالمرصاد مثلما نحن بالمرصاد في وجه المحتل الغاشم، و كل أعوامكم أبناء غزتنا أعوام خير باذن الله ، و نبقى على عهد الثورة في يوم الثورة حتى كنس الانقلابيين من أرض غزة الابطال.

هنئيا لكل فلسطين عيد الثورة الفلسطينية، ثورة الفاتح من كانون، ثورة العاصفة و كل عام و نحن و أنتم و الفتح بكل خير



عاشت فلسطين حرة عربية
المجد و الخلود لكل شهدائنا الابرار
و معا و سويا صوب القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة




اخوتكم - في صوت فلسطين - حركة فتح
1/1/2008

مشكوووور سفير الغرام
موضوع رائع
دمت بود

والله موضوعك حلو سفيررررررررر وشكرا الك تحياتي الك كمان وين ما كنت